الرد على الشبهة الناصبية من أول أهل بيت النبي لحوقا به فاطمة أم المحسن عليهم السلام
من غباء ابناء الحميراء عائشه ان يشكلون على الشيعه بهذا الاشكال التافه
الرد على الشبهه التافهه
أبو الحمراء له صحبة ، قال أبو عاصم عن عياد أبي يحيى قال نا أبو داود عن أبي الحمراء قال صحبت النبي (ص) تسعة أشهر فكان إذا اصبح كل يوم . يأتي باب علي وفاطمة فيقول السلام عليكم أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
النبي هنا كان يتكلم مع علي وفاطمه و الحسن و الحسين وقال عنهم انهم اهل البيت
هل كان المحسن موجود معهم ؟
الرد الثاني
أخبرنا : سليمان بن أحمد ، حدثنا : أبو خليفة ، حدثنا : أبو الوليد الطيالسي ، حدثنا : عبد الحميد بن بهرام
، حدثنا : شهر ، سمعت أم سلمة ، تقول : جاءت فاطمة غدية بتريد لها تحملها في طبق، حتى وضعتها بين
يديه (ص) ، فقال لها : أين ابن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : ادعيه ، وانتيني بابني ، قالت : فجاءت
تقود ابنيها كل واحد منهما في يد ، وعلي يمشي في أثرها ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في
حجره ، وجلس علي على يمينه، وجلست فاطمة ، عن يساره ، قالت أم سلمة : فأخذت من تحتي كساء كان
بساطنا على المنامة في البيت ، ببرمة فيها خزيرة ، فجلسوا يأكلون من تلك البرمة ، أنا أصلي في تلك الحجرة .
فنزلت هذه الآية : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ( الأحزاب : 33))
فأخذ فضل الكساء ، فغشاهم ، ثم أخرج يده اليمنى من الكساء، والوى بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء
أهل بيتي وحامتي ، قالت : فادخلت رأسي ، فقلت : يا رسول الله ، أنا معكم ، قال : أنت إلى خير مرتين
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الحادية عشرة - أبو الوليد الطيالسي
الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 346 )