ما رأي الشيخ القريشي في المختار الثقفي

Zioni Al-Zamili
0

 

ما رأي الشيخ القريشي في المختار

الثقفي


هنالك روايات ذامه و هنالك روايات مادحه له و بعضا العلماء


توقفو فيه


من الروايات المادحه للمختار


عن علي بن أبي علي، عن خالد بن يزيد، عن الحسين بن زيد عن عمر بن علي بن الحسين أن علي بن الحسين عليهما السلام لما اتي بر أس عبيد الله بن زياد ورأس عمر بن سعد خر ساجدا وقال: الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي وجزى المختار خيرا


بحار الأنوار ج ٤٥ - الصفحة ٣٤٤


عن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا تسبوا المختار فإنه قد قتل قتلتنا وطلب بثأرنا وزوج أراملنا، وقسم فينا المال على العسرة


بحار الأنوار ج ٤٥ - الصفحة ٣٤٣


و هنالك روايات اخرى و حتى ان كان ممدوح فلا توجد روايات انه في الجنه


الروايات الذامه له 


المختار يسمي محمد ابن الحنفيه المهدي


عاش عمر بن علي خمسا وثمانين سنة حتى حاز نصف ميراث أمير المؤمنين (عليه السلام)، وروى الحديث كان فاضلا وفي جملة من كتب السير انه قتل يوم المذار مع أصحاب مصعب بن الزبير، والسبب في خروجه إلى العراق: ان الناس لم تكن تألف إليه لعدم خروجه مع أخيه الحسين فضاق صدره لذلك ولما سمع بخروج المختار في الكوفة سار إليه يتنعم هناك ولما لم يكن معه كتاب من السجاد أو محمد بن الحنفية وكان المختار قد سمع بما صنع مع السجاد، ما اعتنى به وقال له: لا تبق هنا بل امض حيث شئت لأنك لو كان لك وداد مع المهدي (يعني محمد بن الحنفية لكان معك منه كتاب، فغضب عمر بن علي وسار إلى المصعب وقتل في المذار


الأنوار العلوية - الشيخ جعفر النقدي - الصفحة ٤٤٧


المختار يكذب على علي ابن الحسين


عليهما السلام


عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان


المختار يكذب على علي بن الحسين عليهما


السلام.


بحار الأنوار ج ٤٥ - الصفحة ٣٤٣


المختار يعتقد بأن محمد ابن الحنفيه هوه المهدي


عن أبي جعفر عليه السلام قال: كتب المختار بن أبي عبيدة إلى علي ابن الحسين عليهما السلام، وبعث إليه بهدايا من العراق فلما وقفوا على باب علي دخل الآذن يستأذن لهم، فخرج إليهم رسوله، فقال: أميطوا عن بابي فإني لا أقبل هدايا الكذابين ولا أقرأ كتبهم، فمحوا العنوان وكتبوا للمهدي [محمد] بن علي،


العوالم ، الإمام الحسين عليه السلام - الشيخ عبد الله


البحراني - الصفحة ٦٥١


المختار يروج ان محمد ابن الحنفيه هوه المهدي و يلتقون به جبرائيل و میکائیل


عن عبيد بن عمرو وإسماعيل بن كثير من بني هند قالا أتيناه من الليل كما وعدنا فلما دخلنا عليه وجلسنا سألنا عن أمر الناس وعن حال الشيعة فقلنا له ان الشيعة قد اجتمعت لسليمان بن صرد الخزاعي وانه لن يلبث الا يسيرا حتى يخرج قال فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال أما بعد فان المهدي ابن الوصي


محمد بن علي بعثني إليكم أمينا ووزيرا ومنتخبا وأميرا وأمرني بقتال


الملحدين والطلب بدماء أهل بيته والدفع عن الضعفاء.


مقتل الحسين عليه السلام - أبو مخنف الأزدي - الصفحة ٢٨٠


قال أبو مخنف) قال فضيل بن حديج فحدثني


عبيدة بن عمرو وإسماعيل بن كثير أنهما كانا أول


خلق الله إجابة وضربا على يده وبايعاه قال أقبل


والمختار يبعث إلى الشيعة وقد اجتمعت عند سليمان

بن صرد فيقول لهم اني قد جئتكم من قبل ولي الأمر ومعدن الفضل ووصى


الوصي والامام المهدي


مقتل الحسين عليه السلام - أبو مخنف الأزدي -


الصفحة ۲۸٠_۲۸۱


الروايه الأخيره التي تتكلم عن صلب عقيدة المختار


عن جعفر بن إبراهيم، عن زرعة، عن سماعة قال:


سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا كان يوم القيامة مر رسول الله بشفير النار


وأمير المؤمنين والحسن والحسين، فيصيح صانح من النار : يا رسول الله أغثني يا رسول


الله ثلاثا قال:


فلا يجيبه، قال: فينادي يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين ثلاثا أغثني فلا يجيبه، قال: فينادي يا حسين يا حسين يا حسين أغثني أنا قاتل أعدانك، قال: فيقول له رسول


الله:


قد احتج عليك قال: فينقض عليه كأنه عقاب كاسر، قال: فيخرجه من النار قال:


فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: ومن هذا جعلت فداك؟ قال: المختار، قلت له: ولم


عذب بالنار، وقد فعل ما فعل ؟ قال: إنه كان في قلبه منهما شئ، والذي بعث محمدا


بالحق لو أن جبرئيل وميكانيل كان في قلبيهما شئ لأكبهما الله في النار على وجوههما


بحار الأنوار ج ٤٥ - الصفحة ٣٣٩



اما قولنا في المختار نحن متوقفين فيه

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)